الأربعاء، 12 يونيو 2019

ملخص كتاب العادات

تاريخ نشر الكتاب: فبراير 2012 | عدد صفحات الكتاب: 286 | تقييم "جودريدز" للكتاب: 4 نجوم
يمكن استخدام العادات للتوصل إلى نتائج مبهرة على مستوى الأفراد، والشركات، والمجتمعات (كفقدان الوزن، زيادة الإنتاجية، وبدأ الحركات الإجتماعية). كتب هذا الكتاب الكاتب والصحفي تشارلز دوهيج، الحائز على جائزة بوليتزر المرموقة. يعرض الكاتب فيه العلم وراء كيفية تشكيل العادات، وكيفة تغييرها وإعادة بنائها. 
تعتبر العادات استجابات تلقائية تعمل عادةً بدون إدراك واعٍ منّا ويمكن أن يكون تغييرها عسير للغاية. إن فهم طريقة تكوّن العادات والطريقة التي تعمل بها يمكننا من تغييرها إذا أردنا ويعطينا أدوات تساعدنا على إحداث التغييرات المطلوبة.
من خلال هذا الكتاب، يشرح الكاتب علم العادات على المستويات الثلاث - الأفراد والشركات والمجتمعات -  ثم يتناول خطة عمل ذات أربع خطوات لتحديد العادات وتغييرها. وفي هذه المقالة، نستعرض بعض أهم هذه الأفكار. للتفاصيل، يمكن الرجوع للملخص المتوفر الآن حاليا للأعضاء.

كيف تعمل العادات

تلخص دائرة العادة الطريقة التي تعمل بها العادات، وتتضمن ثلاث مكونات رئيسية:
الإشارة: الإشارة هي المحفّز الذي يأمر دماغك أن يبدأ  في الوضع التلقائي مستخدمًا عادة معينة ومن أمثلة هذه المحفزات: إعلان تليفزيوني أو قطعة شوكولاته أو شعور معين أو سلسلة معينة من الأفكار.
الروتين: هو الاستجابة التلقائية التي قد تكون عقلية أو عاطفية أو جسدية، ومن أمثلة ذلك:التدخين عند الشعور بالضيق
المكافأة: يمكن أن ينتج عن الروتين مشاعر جسدية أو مشاعر إيجابية معينة (مثل الشعور بالفخر أو الاسترخاء)، وهذه المشاعر هي التي تحدد ما إذا كنت ستتذكر دائرة السبب والنتيجة هذه في المستقبل أم لا.
باختصار:
  • عندما يؤدي الروتين إلى مكافأة محببة، فإن ذلك يخلق "دائرة العادة".
  • عندما تصبح دائرة العادة هذه (الإشارة والروتين والمكافأة) أكثر تلقائية، نبدأ في توقع المكافآت والتوق الشديد إليها.  وهكذا تدفع مشاعر الرغبة دائرة العادة للانغلاق وتبنّي هذه العادة في النهاية.
  • إن عاداتنا تعمل بطريقة تشبه طريقة عمل "الطيار الآلي"، ويمكن أن نتصرف بدون التفكير بشكلِ واعٍ في السبب الذي يدفعنا لهذه التصرفات. وحتى إذا أُزيلت المكافأة أو تم استبدالها بنتائج سلبية، لن تتغير استجابتنا التلقائية للإشارات

 

اطلع على تفاصيل هذه الأفكار من خلال الملخص الشامل المتوفر لأعضاء الملخص


في ملخصنا الكامل للكتاب، نوضح بشكل أكبر ما يلي: لماذا تعمل أدمغتنا بهذه الطريقة، مع أمثلة توضح كيف تمكنت بيبسودنت من غرس عادة تنظيف الأسنان، وكيف استطاع منتج فيبريز لشركة بي أند جي في اختراق الأسر ليصبح جزءا من عادات التنظيف لدى الناس. وفي الكتاب، يوفر دوهيج العديد من دراسات الحالة والأمثلة في التفاصيل حية لمساعدتنا على رؤية وفهم كيفية تشكيل العادات بالضبط، وكيف يمكن تغييرها.

تغيير العادات

في الحقيقة، لا يمكن محو العادات أبدًا; كل ما يمكنك فعله هو استبدالها وإعادة بنائها عن طريق تغيير الروتين مع الاحتفاظ بالإشارة والمكافأة. ولابد من دعم هذه القاعدة الذهبية بإيمان عميق بإمكانية تغيير هذه العادة للأبد. في ملخصنا الكامل للكتاب، نقدم المزيد من التفاصيل حول كيفية عمل القاعدة الذهبية مع أمثلة عملية لهذه القاعدة (على سبيل المثال، عادات النجاح للفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية مايكل فيلبس، وكيفية كسر العادات السيئة مثل التدخين وقضم الأظافر). كما يلقي الملخص الضوء على كيفية بناء الإيمان بتغيير العادة، واستخدام عادات محورية وانتصارات صغيرة تساهم في تغيير العادات.
بناءاً على القاعدة الذهبية وهذه المكونات الرئيسية، يقوم الكتاب أيضا بتفصيل عملية تغيير العادات والتي تتطلب 4 خطوات، مع شرحها بأمثلة متنوعة. بحسب الكاتب، عليك أن تبدأ من خلال تحديد الروتين، وتجريب المكافآت لتحديد وعزل ما يسبب العادة، ومن ثم يمكنك إعداد خطة لتغيير روتينك (وبالتالي تغيير عاداتك).
كما أن تنطبق مفاهيم تكوين وتغيير العادات على المؤسسات أيضا. وهنا لمحة عامة عن الطرق الأربعة الرئيسية التي يمكن للعادات عن طريقها التأثير في مخرجات المؤسسات. لمزيد من التفاصيل والأمثلة، يرجى الرجوع إلى ملخص الكتاب الكامل على موقعنا،  أو الحصول على نسخة من الكتاب.
 
تلعب العادات دورًا كبيرًا في بدء الحركات الاجتماعية ونشرها وتحويلها إلى تغيير مجتمعي دائم. من خلال الكتاب، يشرح دوهيج الأجزاء الأساسية الثلاثة لأي حركة اجتماعية وهي: عادات الصداقة وعادات المجتمعات الصغيرة والعادات الإجتماعية عن طريق تسليط الضوء على حركة الحقوق المدنية الأمريكية. ومن خلال هذه التدوينة، سنشرح أهم الأفكار المذكورة في الكتاب:
  1. عادة الصداقة: ميلنا الفطري لمساعدة من نحبهم أو نحترمهم
  2.  عادة المجتمعات: الضغوط من الأقران و المعارف قد تدفع البعض للشعور بضرورة المشاركة في الحركات الاجتماعية
  3.  العادات الاجتماعية: تحدث عندما يعطي القادة للناس هوية جديدة وشعورًا بالامتلاك لكي تستمر الحركة وتتحول إلى عادات إجتماعية.

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق